مئات الآلاف يحيون ذكرى الملكة سيريكيت: حداد عظيم في بانكوك!
في 29 أكتوبر 2025، الآلاف في بانكوك يقدمون الاحترام للملكة سيريكيت خلال حدث عام مهم.

مئات الآلاف يحيون ذكرى الملكة سيريكيت: حداد عظيم في بانكوك!
الأجواء في بانكوك اليوم احتفالية بشكل ملحوظ حيث تستعد المدينة لحدث بالغ الأهمية. في 29 أكتوبر 2025، يجتمع المواطنون في سانام لوانغ لتقديم العزاء للملكة سيريكيت، والدة الملك. لا تجتذب صورة الملكة السكان المحليين فحسب، بل تجتذب أيضًا العديد من الزوار الأجانب الذين يرغبون في تجربة الثقافة التايلاندية عن قرب. المنطقة مفتوحة للجمهور منذ 27 أكتوبر 2025 وساعات العمل يوميًا من الساعة 8:30 صباحًا حتى 4:00 مساءً.
ولضمان سير كل شيء بسلاسة، اجتمعت السلطات المختلفة. يعمل القصر الملكي والشرطة والجيش والمتطوعون جنبًا إلى جنب لإدارة قوائم الانتظار وإجراء الفحوصات الأمنية. كما تم الاهتمام بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة حيث يوجد موظفون في الموقع لتقديم الدعم. أما أولئك الذين يبحثون عن القليل من المغامرة فيمكنهم استخدام خدمة الترام التي تنطلق من نقاط مختلفة، خاصة ثا تشانغ، إلى سانام لوانغ.
الميزات الخاصة وعروض المساعدة
اندفاع الزوار هائل. تشير التقديرات إلى وجود ما بين 2000 إلى 3000 شخص يوميًا في الأيام الثلاثة الأولى من الحدث. ولمراعاة الجانب الصحي أيضًا، تم توفير الوحدات الطبية، بالإضافة إلى نقاط الخدمة التي يمكن للزوار الحصول على الأطعمة والمشروبات. توجد أيضًا كراسي متحركة خاصة متاحة لمستخدمي الكراسي المتحركة لجعل زيارتهم مريحة قدر الإمكان.
إذا لم يكن الطقس متعاونًا، فقد اتخذ المنظمون الاحتياطات اللازمة. تتوفر المظلات ومعدات المطر للحفاظ على الحالة المزاجية. كما يُطلب من المهتمين التبرع لشراء مظلات وكراسي متحركة إضافية. إذا كنت مسافرًا بالسيارة، فيجب عليك التعرف على خيارات مواقف السيارات في جامعة تاماسات والمنطقة المحيطة بها، حيث لا يُنصح باستخدام المركبات الخاصة نظرًا لارتفاع حجم حركة المرور.
أبرز المعالم الثقافية في تايلاند
ولكن ليس اليوم فقط هو ما يحدث في بانكوك! في 27 أكتوبر 2024، أقيم موكب احتفالي بالبارجة على شرف عيد ميلاد الملك ماها فاجيرالونجكورن الـ72. يعد هذا الحفل، الذي يتم فيه تسليم الجلباب إلى الرهبان البوذيين، جزءًا من حفل كاتين وله أهمية ثقافية عالية. ونادرا ما يحدث مثل هذا الحدث، الذي يرمز إلى العلاقة بين الملكية والبوذية. وكان آخر موكب بالبارجة قد أقيم عام 2012 في عهد الملك راما التاسع. حدث ولذلك كان ذا أهمية كبيرة في الثقافة التايلاندية. كان الأسطول في ذلك الوقت يتكون من 52 بارجة مزينة بشكل متقن واجتذبت عشرات الآلاف من الزوار الذين أرادوا تجربة روعة التقاليد بشكل مباشر.
ويكتمل البرنامج الثقافي المتنوع في تايلاند بأفلام عالمية تعكس باستمرار الثقافة والقيم التايلاندية. ومن الأمثلة على ذلك فيلم "العراب" الكلاسيكي، وهو فيلم عصابات صدر عام 1972 ولم يشتهر بسرده الجذاب فحسب، بل يتعمق أيضًا في سيكولوجية شخصياته. الفيلم من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، ويحكي قصة عائلة كورليوني ويظهر كيف تتشابك السلطة والتقاليد.
وأخيرا، يظهر المزاج السائد اليوم في بانكوك مرة أخرى مدى أهمية الأحداث الثقافية للمجتمع. سواء كانت مناسبات عاطفية مثل احترام الملكة أو تقاليد مهمة مثل موكب البارجة - فهي جميعًا لا تقدم نظرة ثاقبة للتاريخ والثقافة التايلاندية فحسب، بل توحد أيضًا الناس وتخلق شعورًا بالانتماء للمجتمع.